شاركت وزارة الصناعة والتجارة في الحفل الختامي للنسخة الخامسة من برنامج "رائد الأعمال التقني للشباب"، والذي جاء تتويجاً لإنجازات مجموعة من المبدعين ورواد الأعمال الشباب الذين جسّدوا بجهودهم روح الريادة والابتكار.
وشهدت النسخة الحالية مشاركة مجموعة من الطلبة الموهوبين تراوحت أعمارهم بين 16 و25 عاماً، حيث قدّموا مشاريع ريادية مبتكرة عكست إصرارهم وشغفهم بالتكنولوجيا وريادة الأعمال، حيث جرى تكريمهم تقديراً لجهودهم وإبرازاً لإمكاناتهم كجيل يقود مستقبل البحرين في مجالات الابتكار.
وحضر الحفل السيدة مرام المحميد، مدير إدارة نظم المعلومات بوزارة الصناعة والتجارة، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة، وأولياء الأمور، ورواد الأعمال، وممثلي الجهات الداعمة، وبحضور السيد أحمد محمد بوهزاع، رئيس اللجنة المنظمة لبرنامج رائد الأعمال التقني.
وخلال الحفل تم تكريم الرعاة والشركاء الاستراتيجيين تقديراً لإسهاماتهم البارزة في إنجاح البرنامج، ومن أبرزهم: مبرة الكوهجي الخيرية، غرفة تجارة وصناعة البحرين، شركة المراعي، منظمة اليونيدو، أمازون ويب سيرفيسز، وبورصة البحرين.
أكّد سعادة السيد عبدالله بن عادل فخرو، وزير الصناعة والتجارة، الدعم الكبير الذي يحظى به قطاع التصنيع في مملكة البحرين، باعتباره أحد الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني، منوّهًا بأهمية مواصلة الجهود نحو توطين الصناعات، وإحلال الواردات بمنتجات وطنية ذات جودة عالية، بما يسهم في تعزيز التنافسية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتمكين القطاع الصناعي المحلي ليواصل دوره الحيوي في دفع عجلة التنمية المستدامة.
وأشار سعادته إلى أن القرار رقم (63) لسنة (2025) بشأن ضوابط إعفاء مدخلات الصناعة من الرسوم الجمركية، ينص على منح المنشآت الصناعية الإعفاء متى ما تحققت أحد الشروط التالية وهي أن تكون هذه المدخلات غير منتجة أو غير متوافرة داخل مملكة البحرين، أو أن يتعذّر تواجدها بالمعايير المعتمدة لدى المنشأة الصناعية، أو في حال تعذر إنتاجها محليًا خلال فترة زمنية معينة، أو إذا كانت تكلفتها محلياً تزيد بنسبة تتجاوز 10% عن نظيراتها المستوردة.
وأوضح أن هذه الضوابط تأتي كخطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز تنافسية القطاع الصناعي وتنمية المحتوى المحلي، ورفع القيمة المحلية المضافة، بما يسهم في استدامة سلاسل الإمداد والتوريد داخل مملكة البحرين، علاوةً على تعزيز قدرة المنشآت الصناعية البحرينية على التوسع والنمو، مبيّناً أن العمل على تطوير السياسات الاقتصادية والتنظيمية الداعمة للمحتوى المحلي، يأتي انسجامًا مع أهداف استراتيجية قطاع الصناعة (2022–2026)، من خلال تمكين المصنّعين البحرينيين من رفع كفاءتهم الإنتاجية وزيادة قدرتهم التنافسية، بما يسهم في تعزيز مكانة مملكة البحرين كمركز صناعي متطور على المستويين الإقليمي والدولي، ويدعم رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
استقبل سعادة السيد عبدالله بن عادل وزير الصناعة والتجارة، السيدة سميثا جنسن رئيس مجلس إدارة جمعية السيدات الهنديات، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية.
وخلال اللقاء، أكد وزير الصناعة والتجارة الدور البارز الذي تضطلع به جمعية السيدات الهنديات المتواصلة في تعزيز علاقات الصداقة بين مملكة البحرين وجمهورية الهند، وإسهاماتها في تنمية العمل التطوعي والشراكة المجتمعية مشيراً إلى أن المرأة تعد شريكاً فاعلاً في مسيرة التنمية والازدهار بمختلف قطاعاتها وهو ما يتجسد في حضورها الإيجابي في المبادرات كافة، لاسيما المجتمعية.
كما تم خلال اللقاء استعراض أبرز المشاريع والبرامج التطوعية التي تقدمها جمعية السيدات الهنديات، وسعيها المتواصل لمد جسور التعاون الثقافي والمجتمعي، وتعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين.
استقبل سعادة السيد عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة، سعادة السيدة ريهام عبدالحميد محمود إبراهيم خليل، سفيرة جمهورية مصر العربية لدى مملكة البحرين.
وخلال اللقاء أكد سعادته عمق العلاقات التاريخية والأخوية الثنائية المشتركة التي تربط مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية الشقيقة في كافة المجالات وبالأخص المجالات الاقتصادية والاستثمارية، منوهاً بأهمية تعزيز التعاون المثمر بين البلدين في كافة المجالات، بما يلبي طموحات وتطلعات الشعبين الشقيقين.
من جانبها، أشادت سعادة السيدة ريهام عبدالحميد محمود إبراهيم خليل، سفيرة جمهورية مصر العربية لدى مملكة البحرين بالعلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات، منوهةً بالتطور والازدهار الذي تشهده المملكة في مختلف القطاعات التنموية والاقتصادية.
أطلقت وزارة الصناعة والتجارة باقة من المبادرات بالتزامن مع موسم العودة للمدارس، لمواصلة دعم المستهلكين من المواطنين والمقيمين عبر توفير بيئة تجارية متوازنة تجمع بين الجودة والأسعار المناسبة، بما يعزز جهود استدامة جودة الخدمات المقدمة للمجتمع.
كما دشّنت إدارة حماية المستهلك بالوزارة مبادرة "صديق المستهلك" بنسختها المخصصة لهذا الموسم، لتكون منصة مفتوحة أمام المحال التجارية الراغبة في الإسهام المجتمعي عبر تقديم خصومات نوعية على مجموعة واسعة من السلع المرتبطة بالموسم الدراسي، تشمل القرطاسية، الحقائب، الزي المدرسي، الأجهزة الإلكترونية، الطابعات وأجهزة الإنترنت، أثاث الدراسة، أدوات إعداد الطعام وكي الملابس، النظارات، المنتجات الغذائية المدرسية، والمركبات.
وأوضحت وزارة الصناعة والتجارة أن المبادرة تمتد حتى نوفمبر 2025، وتشكل فرصة للتجار لإبراز دورهم في دعم المجتمع، بما يعكس الثقة المتبادلة بين الوزارة والقطاع التجاري، ويحفّز على تقديم عروض ملائمة للأسر البحرينية والمقيمة.
كما بيّنت أن إدارة التفتيش تنفذ خطة رقابية شاملة تغطي جميع محافظات مملكة البحرين، وتركّز على ضمان جودة السلع وتوافقها مع المواصفات، ومتابعة الأسعار بما يعزز التنافسية العادلة، إضافة إلى التأكد من تنوع المنتجات وتوافرها لتلبية مختلف احتياجات الموسم الدراسي.
وأكدت الوزارة أن موسم العودة للمدارس يمثل محطة مجتمعية مهمة وفرصة لترسيخ الشراكة بين القطاعين العام والخاص لخدمة المستهلكين، مؤكدة اعتزازها بوعي الأسرة البحرينية والتزام القطاع التجاري، وبأن التعاون المشترك كفيل بتوفير موسم دراسي ميسّر وبداية واعدة للطلبة.
اجتمع سعادة السيد عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة ، بمعالي السيد بختيار سعيدوف وزير خارجية جمهورية أوزبكستان والوفد المرافق له وذلك في إطار زيارته الرسمية لمملكة البحرين ، حيث رحب سعادة الوزير بمعالي وزير خارجية أوزبكستان الصديقة، وأكد الحرص على تعزيز أوجه التعاون المشترك بين البلدين الصديقين.
كما تم خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية التي تربط مملكة البحرين و جمهورية أوزبكستان ، وسبل تعزيز آليات التعاون بينهما في كافة المجالات وبالأخص المجالات التجارية والصناعية ذات العلاقة، في ظل وجود فرص استثمارية مشتركة في قطاعات واعدة ، إضافة إلى بحث القضايا موضع الاهتمام المشترك، مع التأكيد على أهمية تبادل الزيارات لتعزيز أطر التنسيق المشترك في مختلف الموضوعات بما يحقق تطلعات البلدين ومصالحهما المشتركة.
من جانبه، أشاد معالي وزير خارجية جمهورية اوزبكستان بمسار العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، والتي تشهد تطورا ملحوظا ، مؤكدا تطلع جمهورية أوزبكستان إلى مزيد من التعاون مع مملكة البحرين بما يعود بالخير والمنفعة على البلدين والشعبين الصديقين، متمنيًا لمملكة البحرين دوام التقدم والرخاء.
استقبل سعادة السيد عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة، سعادة السيدة ميرنا خولي القائم بأعمال سفارة الجمهورية اللبنانية لدى مملكة البحرين.
وخلال اللقاء، أكد وزير الصناعة والتجارة أهمية العلاقات التي تجمع بين مملكة البحرين والجمهورية اللبنانية الشقيقة، مشيداً بجهود السيدة ميرنا خولي طوال فترة عملها، ودورها في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، لا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية، متمنياً لها دوام التوفيق في مهامها المقبلة.
من جانبها، عبّرت سعادة السيدة ميرنا خولي القائم بأعمال سفارة الجمهورية اللبنانية لدى مملكة البحرين عن بالغ شكرها وتقديرها لما لقيته من تعاون ودعم خلال فترة عملها في مملكة البحرين، معربة عن تمنياتها للمملكة بدوام التقدم والازدهار.
قام سعادة السيد عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة، بزيارة تفقدية إلى مصنع التعاون للمواد الغذائية في مدينة سلمان الصناعية، وذلك في إطار متابعة المشروعات الصناعية الوطنية، ودعم جهود التوسع في الإنتاج والتصدير، حيث اطّلع على سير العمليات الإنتاجية في مختلف مرافق المصنع، الذي يعد من المنشآت الوطنية الرائدة في تصنيع وتعبئة المواد الغذائية.
وخلال الزيارة، ثمّن سعادة الوزير الدور الذي يضطلع به المصنع في تعزيز ورفد مسارات الأمن الغذائي، إلى جانب إسهامه في دعم الصادرات البحرينية، لا سيما إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث يصدّر المصنع منتجاته الغذائية إلى السوق الخليجية ما يعكس جودة المنتج الوطني وكفاءته التنافسية، مؤكدًا سعادته أن هذه الزيارة تأتي في سياق متابعة تنفيذ استراتيجية قطاع الصناعة (2022-2026)، التي تركز على دعم المصانع المحلية وتحفيز الاستثمار الصناعي، بما يسهم في تنمية الاقتصاد الوطني ورفع مساهمة قطاع الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي.
الجدير بالذكر أن مصنع التعاون للمواد الغذائية تم افتتاحه في مدينة سلمان الصناعية عام 2023 ويمتد على مساحة تبلغ نحو 11,961 متراً مربعاً.