عقدت اللجنة الحكومية البحرينية – الروسية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي والتي تم تشكيلها وفق المرسوم رقم (18) لسنة 2017 بالتصديق على اتفاقية إنشاء اللجنة الحكومية البحرينية - الروسية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي اجتماعها الثاني اليوم في العاصمة الروسية موسكو، حيث ترأس الجانب البحريني وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني، فيما ترأس الجانب الروسي وزير الصناعة والتجارة سعادة السيد دينيس مانتروف ،بحضور سفير مملكة البحرين المعتمد لدى روسيا الاتحادية سعادة السيد أحمد عبدالرحمن الساعاتي و عددٍ من ممثلي قطاعات الأعمال في جمهورية روسيا الاتحادية الصديقة، ووفد مملكة البحرين المشارك الذي ضم عدداً من مسئولي وزارة الصناعة والتجارة والسياحة وعدد من الوزارات والهيئات الحكومية المعنية في مملكة البحرين .
وخلال الاجتماع، أعرب سعادة وزير الصناعة والتجارة والسياحة عن الإهتمام البالغ لقيادة وحكومة مملكة البحرين الموقرتين بهذا الاجتماع الذي يسهم في دفع وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ، مؤكداً عن إعتزازه لعقد الاجتماع الثاني للجنة الحكومية البحرينية الروسية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي في روسيا الاتحادية الصديقة والتي أعلن عنها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، وفخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، في موسكو.
كما أشار سعادة الوزير أن العامين الماضين شهدا عدداً كبيراً من الزيارات المتبادلة الرفيعة المستوى بين الجانبين أثمرت خلالها توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين في المجالات المختلفة وهذا مؤشر واضح على العلاقات الوثيقة والقوية التي يتمتع بها كلا البلدين.
وقد أسفر الاجتماع عن عدد من النقاط المحورية التي تم توقيعها في محضر الاجتماع وأبرزها بحث تأسيس مركز لصادرات الأغذية الروسية في مملكة البحرين للمنطقة وعلى الأخص القمح الروسي إلى جانب بحث التعاون والشراكة ما بين ممتلكات وصندوق الاستثمار الروسي المباشر بجانب التفاهمات المشتركة في مجال الطيران والنقل الجوي.
وأضاف أن حجم العلاقات التجارية بين البحرين وروسيا وحجم التبادل التجاري قد زاد بشكل كبير منذ الاجتماع الأول للجنة الحكومية البحرينية الروسية بوصوله إلى حوالي ثلاثة أضعاف ما كان عليه، وفقاً لإحصائيات عام 2018 ، وهذه علامة واضحة ومبشرة بأننا نتجه نحو الاتجاه الصحيح في تطوير مسار العلاقات الاقتصادية بين البلدين ، لتغطي مجموعة واسعة من الأنشطة التجارية المتبادلة بين البلدين شملت خدمات بناء وإصلاح السفن ، الاستشارات الإدارية، ، برمجة الكمبيوتر ، العقارات ، البناء ، تجارة المواد الغذائية والمشروبات ، تجارة التبغ ، تجارة الزهور وتجارة الأسماك، الموسيقى والفنون ، والديكور الداخلي.
وإلى ذلك أعرب وزير الصناعة والتجارة والسياحة عن شكره لجميع الخبراء من كلا الجانبين الذين شاركوا في الاجتماع التحضيري يوم أمس على ما قدموه من إسهامات قيمة ساهمت في إثراء إجتماع اليوم.
بعدها تم عقد مؤتمر صحفي تم خلاله استعراض عدد من النتائج المهمة والتي تعود بالنفع لكلا الجانبين وتحقيقا لطموحات قيادتي البلدين الصديقين.
اجتمع وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني بسفير جمهورية روسيا الاتحادية لدى مملكة البحرين سعادة السيد إيغور كريمنوف وذلك لإستعراض وتطوير وتعزيز العلاقات البحرينية – الروسية المشتركة وخلق الأرضية المناسبة للمشاريع القطاع الخاص لكلا البلدين.
وفي هذا السياق أكد سعادة الوزير على اهتمام حكومة مملكة البحرين وحرصها الدائم على تطوير علاقاتها بكافة الدول الشقيقة والصديقة، لافتاً إلى أهمية الزيارات المتبادلة والفعاليات الاقتصادية المشتركة في تعزيز العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى مستويات متقدمة، مشيراً في هذا الصدد إلى البيئة الاستثمارية الصديقة والمرحبة في مملكة البحرين والمميزات والتسهيلات التي تمنحها الحكومة الموقرة للمستثمرين من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى الانفتاح الاقتصادي الذي تتميز به في ظل الاستراتيجيات والرؤى الحكومية الهادفة إلى توطين الاستثمارات وجعل البحرين الخيار الأمثل للمستثمرين.
الجدير بالذكر بأن وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني يترأس الجانب البحريني في اللجنة الحكومية البحرينية- الروسية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي التي تم تشكيلها وفق المرسوم رقم (18) لسنة 2017 بالتصديق على اتفاقية إنشاء اللجنة الحكومية البحرينية - الروسية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي.
شارك وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني كمتحدث في المنتدى الاقتصادي العالمي للشرق الأوسط وشمال افريقيا الذي يقام في منطقة البحر الميت بالمملكة الأردنية والذي يقام بشراكة مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية تحت شعار "رسم أنظمة التعاون الجديدة"، وذلك ضمن وفد مملكة البحرين المشارك في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي برئاسة سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري
وخلال جلسات المنتدى التي امتدت على مدى يومين متتاليين خلال الفترة من 6-7 أبريل 2019 تطرق سعادة الوزير في جلسات اليوم الثاني إلى مجموعة من الموضوعات الهامة في المجال التكنولوجي وتجربة البحرين في التسوق الإلكتروني وأهم العناصر والمبادرات التي تجعل من المستهلك في قلب تجربة التسوق الرقمي ، حيث أشار إلى أن إدراك تجار التجزئة وعدد من العلامات التجارية العالمية إلى أهمية استخدام اللغة العربية أعطى دافعية وزخماً للتسوق الرقمي و جذب المزيد من المتسوقين بالإضافة إلى ابتكار مجموعة من الحلول للدفع والتسليم بعيداً عن الطرق التقليدية كاستخدام أنظمة الدفع عبر الإنترنت كالبنوك الإلكترونية تحقيقاً للأمان الذي يرغب به المتسوق في كامل العملية الشرائية الرقمية.
وأضاف أنه من المتوقع أن تحقق التجارة الإلكترونية نمواً بحلول 2022 بزيادة نسبتها 16.4% أي ما يعادل 48 مليار دولار منوهاً بأن فرص الاستثمار في المنطقة أعلى بكثير، حيث تم مؤخراً شراء موقع Souk من قبل عملاق التجارة الإلكترونية أمازون بقيمة 700 مليون دولار في عام 2017 .
أما عن التجربة البحرينية فقد أشار سعادة الوزير أن عنصر الجرأة مهم في تقديم التجارة الإلكترونية بالمنطقة خصوصا في ظل تعاملات المستهلكين التقليدية ومخاوفهم من أية أشكال جديدة في تعاملات الدفع لذلك يجب إضافة عنصر الأبداع والطموح والتحدي. وأننا في البحرين نتطلع لأن نكون السباقين في إضافة تقديم تكنولوجيا G5 على مستوى البلاد اعتبارًا من يونيو من العام الجاري، وأضاف أن تجربة التسوق ليست الوحيدة التي سيشملها التغير بل ستطال أيضا طرق الدفع التي ستتغير بشكل كبير، وتجعل خدمات الدفع عبر الانترنت أسرع وأسهل وأكثر أمانًا ، وأن إيجاد توازن بين تشجيع الابتكار وحماية المستهلك يشكل تحدياً، وأننا في البحرين قد حصلنا على هذا التوازن بالشكل الصحيح من خلال سن التشريعات ووضع القوانين التي تكفل تحقيق الأمان و الخصوصية والحفاظ على البيانات والمعلومات التي يرغب بتحقيقها المستهلك بالدرجة الأولى.
وتجدر الأشارة إلى أن المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعقد للمرة العاشرة على التوالي في المملكة الأردنية وبمشاركة 1000 مشارك من قادة الحكومات و رجال الأعمال والمجتمع المدني من 50 دولة ،يناقش عدد من الموضوعات التي تهم الوطن العربي وآخر التطورات على المستوى العالمي والتي من أبرزها : تأثير التكنولوجيات الجديدة على العالم العربي ، وكيفية تعزيز روح المبادرة والسلام و جهود المصالحة في جميع أنحاء المنطقة وغيرها من الموضوعات.
أشادت وزارة الصناعة والتجارة والسياحة وغرفة تجارة وصناعة البحرين الدعم والاهتمام المستمر لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله لكافة القطاعات والمواضيع المتصلة بالشأن الاقتصادي بمملكة البحرين واهتمام سموه المتواصل بكل ما من شأنه أن يعزز من النمو الاقتصادي والوقوف على أية عقبات أو تحديات تواجهها القطاعات الاقتصادية وعلى الأخص قطاع المؤسسات الصغيرة.
جاء ذلك خلال تسلم سموه للتقرير المشترك بين وزارة الصناعة والتجارة والسياحة وغرفة تجارة وصناعة البحرين والذي أعده فريق عمل مشترك من كلا الجانبين متضمناً أبرز مخرجات الدراسة المتعلقة باستبيان التحديات والمعوقات التي تواجه اصغار التجار البحرينيين، وأبرز التوصيات المتعلقة به حيث استعرض الفريق النتائج والمرئيات التي تمخضت عنها نتائج الاستبيان إلى جانب الاجتماعات وورش العمل والجلسات التي عقدت مع صغار التجار البحرينيين والعمل على وضع الحلول والآليات وتذليل العقبات امامهم لتحفيز هذا القطاع الحيوي و نموه.
وفي هذا الإطار، تقدم وزير الصناعة والتجار والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني بالشكر الجزيل للدعم المستمر لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء المقور حفظه الله ورعاه لكافة المواضيع المتصلة بالقطاع الاقتصادي وعلى الأخص ما يتعلق بالمؤسسات الصغيرة مؤكداً أن توجيهات سموه هي بمثابة بوصلة عمل يومية للمسئولين منوهاً حرص الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفه المستمر بمتابعة وتنفيذ الأمر الصادر من صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر الى وزارة الصناعة والتجارة والسياحة بالتعاون والتنسيق مع غرفة تجارة وصناعة البحرين للوقوف على متطلبات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتلبيتها وتذليل المعوقات امامهم في مواجهة التحديات المختلفة، الذي يعكس الرؤية الحكيمة لسموه التي تسير جنبا إلى جنب للمسيرة التنموية الشاملة لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه.
كما تقدم رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين سعادة السيد سمير بن عبدالله ناس بالشكر الجزيل لاهتمام صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه للقطاع الخاص باعتباره يداً شريكة تقف إلى جانب الحكومة الموقرة في بناء هذا الوطن منوهاً بأن هذا الاهتمام ليس بمستغرب من سموه .وحرص سموه بالوقوف على المشكلات وذليل العقبات التي تواجه صغار التجار ووضع الإجراءات والمبادرات التي من شأنها تذليل كافة العقبات والمشاكل التي تواجه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والعمل حثيثاً على تخطيها وفقاً للإجراءات والقوانين والتنسيق الكامل مع الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة.
قام فخامة الرئيس رستم نور علي مينيخانوف رئيس جمهورية تتارستان الروسية و الوفد المرافق له بزيارة إلى منطقة البحرين العالمية للإستثمار "BIIP" بمدينة سلمان الصناعية بالحد ، حيث كان في استقبال فخامة الرئيس ، وكيل وزارة الصناعة والتجارة والسياحة لشؤون الصناعة السيد أسامه محمد العُريّض وعددٍ من كبار المسئولين بالوزارة والمسئولين بمنطقة البحرين العالمية للإستثمار.
وخلال الزيارة أكد وكيل الوزارة لشئون الصناعة بالتطور اللافت في العلاقات البحرينية الروسية وتنامي التعاون الإقتصادي والإستثماري بين أقطاب القطاع الخاص في كلا البلدين، مؤكدا حرص مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب السمو الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله و حكومة البحرين الموقرة على تسريع خطوات التعاون في كافة المجالات مع جمهورية روسيا الاتحادية وترجمة الإتفاقيات والتفاهمات التي تمت بين الجانبين والتي نمت عن عددٍ من المشاريع المشتركة التي تعكس طموح البلدين للإرتقاء بعلاقاتهما إلى مستويات متقدمة خصوصاً في المجال الإقتصادي والإستثماري.
وخلال تواجده في المنطقة قدم مدير إدارة عمليات المناطق الصناعية السيد بدر فريد السعد عرضاً مفصلاً للوفد حول مميزات مدينة سلمان الصناعية والتي دشنها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى عام 2010، مشيراً الى ما تقدمه مدينة سلمان الصناعية التي تضم ثلاثة من أكبر المشاريع الصناعية بمملكة البحرين وهي منطقة البحرين العالمية للإستثمار، ومرسى البحرين للإستثمار ومنطقة الحد الصناعية ، منوهاً إلى الحوافز العديدة التي يمكن ان يتحصل عليها المستثمرين للأستثمار في المجال الصناعي بالمملكة، كما إستعراض نماذج ومجسمات لبعض المشاريع الكبرى القائمة في المدينة والتي تبين أحجام هذه المشاريع والوظائف الكثيرة التي توفرها للمواطنين في مملكة البحرين .
وبعد ذلك قام فخامة الرئيس والوفد المرافق له بجولة ميدانية إطلعوا خلالها على بعض المصانع والمرافق والخدمات المتواجدة في المنطقة.
انطلاقا من دورها في ضمان سلامة المنتجات للمحافظة على سلامة مستخدميها، وزارة الصناعة والتجارة والسياحة ممثلة في إدارة المواصفات والمقاييس تستعد للرقابة على منتجات زيوت التزييت المستخدمة للمركبات.
حيث صرحت مدير إدارة المواصفات والمقاييس بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة السيدة منى العلوي بأن الإدارة عملت على التنسيق مع عدة جهات بشأن موضوع زيوت التزيت، حيث نسقت مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز في عملية الرقابة على الزيوت عبر التعرف على اهم الإجراءات الرقابية المعمول بها عالمياً للتحقق من مدى مطابقة المنتجات للائحة الفنية الخليجية GSO1785. وتجدر الإشارة الى أن الأنواع غير المطابقة تقلل من عمر وكفاءة محرك السيارة، وترفع درجة حرارته وتزيد من استهلاك الوقود.
وأضافت العلوي بأن هناك ايضا تعاون مع غرفة تجارة وصناعة البحرين، وذلك من خلال التعميم على التجار المستوردين والمصنعين لزيوت التزييت بعدم تداول المنتجات المخالفة للائحة الفنية الخليجية. كذلك تم التنسيق مع شئون الجمارك بما يضمن البدء بتطبيق عملية الرقابة في الوقت المحدد لها بدءً من 1 ابريل 2019. مضيفة، بأنه سيتم إلزام كافة المستوردين والمصنعين بجلب التقارير التي تثبت مطابقة الزيت للاشتراطات الفنية الخليجية للتمكن من طرح المنتج في الأسواق المحلية. كما وستعلن الإدارة عن برنامج الرقابة على الموقع الرسمي لها وعلى حسباها على مواقع التواصل الاجتماعي .
أكد سعادة السيد زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة أن مملكة البحرين تمتلك تاريخا وإرثا حضارياً في قطاع اللؤلؤ منذ أكثر من 5000 عام، وجاء مشروع الخطة الوطنية لإحياء قطاع اللؤلؤ بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ، ولي العهد ، نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء حفظه الله ليؤسس لمواصلة تعزيز هذا التاريخ والإرث الحضاري الذي عرفت به المملكة، منوهاً بأن تأسيس معهد "دانات" قد أولى ضمن نطاق عمله، تعزيز سمعة المملكة بصفتها مركزا رائدا للخبرة في مجال اللؤلؤ والأحجار الكريمة، ونافذة على الأسواق العالمية لخدمة العملاء المحليين والعالميين، وليصبح المعهد من أفضل المعاهد في العالم لخدمات فحص اللؤلؤ والتأكد من طبيعة تكوينه.
جاء ذلك لدى رعاية سعادته مساء اليوم افتتاح معرض "روائع اللآلئ" الذي ينظمه معهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة "دانات" بالتعاون مع دار المزادات العالمي كريستيز ، بحضور الرئيس الفخري لدار "كريستيز" الإيرل سنودين ، وذلك بفندق الفور سيزونز في خليج البحرين.
وخلال حفل الافتتاح، أشار المدير الدولي الأول لجواهر كريستيز "إن هذا المعرض الذي جمع المكانة التاريخية لمملكة البحرين في قطاع اللؤلؤ و بين نوادر اللؤلؤ الطبيعي و الاستثنائي الذي سيتم عرضه في هذا المعرض الفريد، جعل من المنامة المكان المثالي لعقد هذا المعرض الرائع والاستثنائي، معربا عن شكره وتقديره لمعهد دانات، المختبر الرئيسي لفحص اللؤلؤ، على تعاونهم وعملهم لإنجاح هذه الحدث الفريد".
ويعد معرض " روائع اللآلئ" الذي تستضيفه مملكة البحرين من أكبر المعارض التي يتم تنظيمها في مجال اللؤلؤ، وذلك بما يسهم في تعزيز مكانة البحرين كمركز عالمي لتجارة اللؤلؤ الطبيعي، انطلاقا من أهمية اللؤلؤ في تاريخ البحرين وما عرف به من سمعة متميزة على مستوى العالم، والذي يعكس الجهد الذي يقوم به معهد "دانات" لتحقيق هذا الهدف لتطوير هذه الصناعة إلى جانب ما تقدمه (دانات) من برامج تدريبية للأجيال القادمة وبالأخص في مجال فحص اللؤلؤ بجميع أنواعه بالإضافة الى الدورات التدريبية في مجال فحص اللؤلؤ والاحجار الكريمة.
و تجدر الإشارة إلى أن دار كريستيز رائدة الأعمال الفنية في العالم والتي تعمل في مجال المزادات العالمية الفريدة والتي حققت في عام 2018 مبيعات عالمية تبلغ قيمتها 7 مليارات دولار كما تقدم 350 مزاداً سنوياً وتعمل في العديد من المجالات كالفنون الجميلة والزخارف والمجوهرات والصور وغيرها.
استقبل وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني بمكتبه صباح اليوم سفير دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لدى مملكة البحرين الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان.
وخلال اللقاء تم استعراض العلاقات الأخوية القائمة والراسخة بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجهود قيادتي وحكومتي البلدين في تعزيز وتطوير مجالات التعاون القائمة بينهما في كافة المجالات، خصوصاً في الجانب الإقتصادي وبما يخدم المصالح المشتركة لشعبي البلدين الشقيقين، مؤكداً سعادة الوزير في هذا السياق على وحدة الأهداف وتقاطع الرؤي الاقتصادية بين البلدين وعمق وتميز الترابط الذي يصب في مجمله في تسهيل كافة الخطوات المشتركة والتوجهات التي تعزز من علاقات البلدين الشقيقين.