استقبل وزير الصناعة والتجارة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني بمكتبه صباح اليوم السيد محمد عدنان محمود القائم بأعمال القائم بأعمال سفارة جمهورية العراق لدى مملكة البحرين.
وفي معرض ترحيبه، أكد وزير الصناعة والتجارة على أهمية العلاقات الثنائية بين الجانبين، حيث استعرض الوزير في هذا السياق الوضع الاقتصادي في البلاد والإجراءات الميسرة التي تتبعها حكومة البحرين الموقرة في سبيل توفير الأجواء المناسبة لإقامة المشاريع الاستثمارية في البلاد، مركزاً في هذا الصدد على القوانين والتشريعات التي تتماشى والمتطلبات العالمية في مجال حماية الاستثمارات والمشاريع الاقتصادية المختلفة.
أكد وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني عن إعتزاز مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه و الحكومة الموقرة بإحتضان المزيد من المنشآت الصناعية والتجارية على أرضها ، وإجتذاب العديد من الرساميل الضخمة سواء المحلية أوالإقليمية أوالعالمية التي عبرت عن ثقتها بقوة الإقتصاد البحريني من خلال إختيارها لتكون موقعاً لأعمالها الإستثمارية سواء في القطاع الصناعي أو التجاري والسياحي لتكون البحرين محطتهم للإنطلاق إلى العالم .
جاء ذلك خلال حفل الافتتاح الرسمي لمصنع المملكة للطوب المقاوم للحرارة في مدينة سلمان الصناعية الذي أقيم برعاية وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني ، حيث كان في إستقبال الوزير رئيس مجلس ادارة مجموعة شركات المملكة السيد سعود كانو وعدداً من أعضاء مجلس الإدارة والمسئولين المعنيين في المصنع .
وفي هذا الصدد أكد وزير الصناعة والتجارة والسياحة إهتمام ودعم الحكومة الموقرة لكافة المشاريع الصناعية والتجارة والسياحية وأن هذا المشروع الذي يأتي تزامناً مع احتفالات المملكة بميثاق العمل الوطني ،جاء ترجمةً لمبادرات القطاع الخاص البحريني في دعم المسيرة التنموية والاقتصادية التي أسس ركائزها صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه و الحكومة الموقرة والتي تسهم في تعزيز السمعة الطيبة للبحرين كموقع إستثماري مهم ومتميز في المنطقة وتعكس النهضة الإقتصادية التي تشهدها البلاد والنمو المضطرد في حجم الإستثمارات الموظفة فيها، وليؤكد على القدرة التنافسية للصناعات الوطنية في المجال الصناعي.
ومن جانبه أكد رئيس مجلس ادارة مجموعة شركات المملكة السيد سعود كانو أن البدء بتدشين الانجاز الصناعي الكبير المتمثل في افتتاح مصنع الطابوق العازل للحرارة الذي يعد الأول من نوعه في مملكة البحرين ومن المتوقع بأن يغطي هذا المصنع احتياجات السوق البحريني بالكامل دون الحاجة للجوء إلى الاستيراد من الخارج وهو مستودع يأمل من خلاله بتوفير منتجات بناء عازلة للحرارة ذات جودة عالية و وفقا للمعايير العالمية في هذا المجال والتي تمثلت في التقنيات الحديثة المستخدمة في هذا المصنع والتي ستساهم في سرعة الانجاز وخفض التكاليف والدقة في العمل ، معربا عن اعتزازه بتنامي المشاريع التنافسية في مملكة البحرين لكون مملكة البحرين الداعمة دائما للشركات البحرينية بشتى مجالاتها و التي من خلالها تنشئ قطاعا صناعيا قويا وبنية تحتية سليمة محليا واقليميا.
ويعد مصنع المملكة للطوب المقاوم للحرارة والذي يقام على مساحة تقدر بـ 30,000 متر مربع باستثمار يزيد عن 10 مليون دينار بحريني ، الأول من نوعه حيث تبلغ الطاقة الانتاجية للمصنع الجديد حوالي 350 ألف متر مكعب سنوياً من الطابوق العازل للحرارة ومواد البناء ومن المتوقع أن تغطي الطاقة الانتاجية احتياجات السوق المحلي من هذه النوعية من الطابوق بعد البدء بتطبيق القانون الجديد الذي يلزم أصحاب المباني الجديدة باستخدامه في الجدار الخارجي للمباني وذلك بهدف تقنين استهلاك الطاقة .
اجتمع وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني ، برئيس مجلس إدارة مجلس سياسة الشرق الأوسط Middle East Policy Council السيد ريتشارد شميرر Richard Schmierer والوفد المرافق له وذلك بحضور الوكيل المساعد للتجارة الخارجية الآنسة إيمان أحمد الدوسري.
وقد تم خلال اللقاء استعرض العلاقات الاقتصادية الثنائية والعريقة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، والمساعي الحثيثة التي تبذلها حكومتا البلدان في سبيل تطويرها وتعزيزها بالشكل الذي يرقى إلى طموحات قيادتي البلدين.
وفي هذا السياق أكد سعادة الوزير على أهمية المؤسسات ومجالس الأعمال في خلق وإستحداث المبادرات والمشاريع التي من شأنها تطوير العلاقات المشتركة، لافتاً في هذا الصدد إلى الدور المتميز الذي يقوم به مجلس سياسة الشرق الأوسط في ترجمة هذا التوجه. وفي السياق ذاته لفت إلى الدعم الكبير الذي تبديه حكومة البحرين الموقرة في الدفع بإتجاه فتح آفاق أوسع للعلاقات الثنائية وتقديم كافة التسهيلات التي من شانها تشجيع حركة الإستثمار وقيام المشاريع المشتركة في كلا البلدين الصديقين. كما أشار إلى البيئة الإستثمارية المرحبة في مملكة البحرين والمميزات التي تمنحها للمستثمرين من جميع أنحاء العالم، خصوصا في ظل التشريعات الحامية للإستثمارات والانفتاح الإقتصادي الذي تتميز به في ظل الإستراتيجيات والرؤى الحكومية الهادفة إلى توطين الإستثمارات وجعل البحرين الخيار الأمثل للمستثمرين.
نظمت وزارة الصناعة والتجارة والسياحة يوماً رياضياً حافلاً بالعديد من البرامج والمسابقات الرياضية التي أعدت خصيصاً بمناسبة اليوم الوطني الرياضي لمملكة البحرين، وذلك تنفيذاً للتوجيهات الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه والذي يصادف هذا العام يوم الثلاثاء الموافق 12 فبراير 2019، وتهدف أنشطته إلى تعزيز الممارسات الصحية وزيادة النشاط البدني.
وتنوعت الفعاليات الرياضية التي استهلها موظفو الوزارة بتمارين الإحماء ثم المشي على كورنيش الملك فيصل بمحاذاة المرفأ المالي لمسافة 1400 متر، بمصاحبة العديد من البرامج والألعاب الرياضية الجماعية والفردية الممتعة الأخرى مثل سداسيات كرة القدم، والتسديد على المرمى، وركزب الدراجات الهوائية وتمارين وزن الجسم والتحمل مثل الضغط وكذلك شد الحبل وألعاب الحصن المصغرة وألعاب سرعة النظام التفاعلية وغيرها من الألعاب الرياضية.
بالإنابة عن وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني، افتتح وكيل وزارة الصناعة والتجارة والسياحة لشئون الصناعة السيد أسامه محمد العُريّض مصنع أرماسيل، وذلك في حفل أقيم صباح اليوم بمنطقة البحرين العالمية للاستثمار BIIP في مدينة سلمان الصناعية بالحد وذلك بحضور المدير التنفيذي لتطوير الأعمال في مناطق الصناعات والنقل والخدمات اللوجستية السيد حسين رجب.
وخلال حفل الافتتاح ألقى السيد أسامه محمد العُريّض كلمة بالإنابة عن وزير الصناعة والتجارة والسياحة في البحرين سعادة السيد زايد بن راشد الزياني، معبراً عن اعتزاز مملكة البحرين بتنامي المشاريع الاستثمارية والمصانع العالمية التي تتخذ من المملكة مقراً رئيسياً لأعمالها، لافتاً بأن التسهيلات التي تقدمها الحكومة الموقرة بناءً على الرؤى والاستراتيجيات الهادفة لتعزيز موقعها الاستثماري كبوابة للأعمال في المنطقة والحرص على ضمان سلاسة عمل هذه المشاريع ضمن بيئة صناعية صديقة والمميزات التي توفرها على مستوى عال قد أسهمت إلى حد بعيد في استقطاب كبريات المشاريع العالمية وتوطينها في مملكة البحرين.
كما أشار إلى أن حكومة مملكة البحرين تلتزم بخلق بيئة جاذبة وداعمة للشركات العالمية الرائدة وسنواصل التعاون مع الشركات الرائدة لترسيخ التصنيع ذو قيمة مضافة عالية، اعتماد تقنيات تصنيع متقدمة وتزويد موظفينا بالمهارات المطلوبة، وشراكتنا مع أرماسيل هي مثال جيد على كيفية قيامنا بذلك.
وفي السياق ذاته أدلى الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية السيد خالد الرميحي بتصريح قال فيه: "تنضم شركة أرماسل اليوم إلى قائمة متنامية من الشركات الرائدة التي اختارت البحرين مقرا لعملياتها الإقليمية. وتعكس هذه الخطوة ثقة الشركة المرموقة في قطاع الصناعة الذي يشهد نمواً متسارعاً في البحرين والذي يعد داعماً رئيسياً لخطط التنويع الاقتصادي ضمن رؤية البحرية الاقتصادية 2030، حيث شهد هذا القطاع خلال السنوات الخمس الماضية نمواً بنسبة 20%، ويساهم بنسبة 15% في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، ما يجعله ثاني أكبر مساهم في الإيرادات غير النفطية. ويسعدنا أن تستفيد أرماسل من الحوافز الاستثمارية والتكاليف المنخفضة لممارسة الأعمال في البحرين. وفي حين نسعى لتنفيذ استراتيجيتنا في بناء الاقتصاد الرقمي، فإن تحديث القطاع الصناعي باستخدام بنية تحتية تكنولوجية متطورة يمثل اختيارا مثالياً بالنسبة للعديد من الشركات الطامحة لدخول أسواق المنطقة."
ومن جهته، قال الرئيس والمدير التنفيذي لشركة أرماسيل الدولية السيد باتريك ماثيو: " نحن فخورون بالإعلان عن الانتهاء من تجهيز موقعنا الميداني الجديد في مملكة البحرين، وتعزز هذه المنشأة الصناعية المتطورة التزامنا بمنطقة الخليج وستكون بمثابة مركزنا التجاري الإقليمي. وأود أن أشكر جميع الأطراف المشاركة في إنجاح هذا المشروع وأتطلع إلى الاستفادة من تاريخ التجارة بمملكة البحرين والموقع اللوجستي الذي تتمتع به."
ومن جانبه قال نائب الرئيس لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا السيد جيليرمي هوغن: " نحن فخورون بافتتاح منشأة التصنيع الجديدة في البحرين ومتحمسون لإثبات وجودنا في الشرق الأوسط. كما أود أن أشكر شركاءنا وزارة الصناعة والتجارة والسياحة ومجلس التنمية الاقتصادية على دعمهم خلال الـ 18 شهرا الماضية."
وتعد أرماسيل إحدى الشركات العالمية بمجال توفير المواد الرغوية المرنة لأسواق المعدات العازلة والمواد الرغوية عالية الأداء هندسياً. ويعمل مصنع أرماسيل على مساحة 11.000 متر مربع في منطقة البحرين العالمية للاستثمار. حيث دخلت حيز الإنتاج في 2018 وتصدر مجموعة شاملة من المنتجات من منطقة البحرين العالمية للاستثمار. وسيوفر المصنع في البداية حوالي 100 وظيفة.
واصلت أكاديمية البحرين للتجارة الإلكترونية والتي هي إحدى مبادرات التعاون بين وزارة الصناعة والتجارة والسياحة ومعهد ثنك سمارت للتطوير والتدريب وبدعم من صندوق العمل " تمكين" تقديمها للدورات التدريبية المتخصصة في التجارة الإلكترونية لرواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة والمهتمين بمجال التجارة الإلكترونية وممن يرغبون بتطوير أعمالهم إلكترونياً.
حيث تم الانتهاء مؤخراً من تقديم الدورة التدريبية المتعلقة "بالتقنيات المتقدمة في التجارة الإلكترونية" التي أقيمت في الفترة من 14-17 يناير 2019 بفندق ويندهام جراند المنامة وبحضور 22 متدرب من مختلف المؤسسات التجارية، وقد ركزت الدورة على إتقان عالم التجارة الرقمية اعتماداً على التكنولوجيا الحديثة وفهم كيفية وضع استراتيجيتهم التجارية وصولاً إلى كيفية جذب اكتساب العملاء ونموهم التجاري.
والجدير ذكره أن عدد المتدربين الملتحقين بالأكاديمية حتى اليوم ما يقارب 75 متدرب منذ بدء تدشين هذه المبادرة في ثلاث دورات تدريبية أقيمت وهي إتقان التجارة الإلكترونية، وإتقان التسويق الرقمي، وإتقان سوق التجارة الإلكترونية المحلية، والتي بدورها ستساهم على خلق منصة تدريبية متكاملة قائمة على صقل المهارات التقنية ومنح المعلومات اللازمة والخبرات المتكافئة التي بدورها ستعمل على تشجيع الاستثمار في مجال التجارة الإلكترونية وتأهيل الشباب البحريني ورواد الأعمال في التعاملات التجارية الإلكترونية.
ومن هنا ندعو جميع رجال الأعمال والمؤسسات التجارية التي تود تطوير أعمالها للمشاركة بالدورات التدريبية القادمة وهي "إتقان التسويق الرقمي" والتي ستبدأ يوم الإثنين 11 فبراير إلى يوم الخميس 14 فبراير 2019، للتسجيل ومزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.thinksmart.bh أو عبر البريد الإلكتروني info@thinksmartbh.com أو الاتصال على هاتف رقم: 17746746.
اجتمع وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني بالنائب الثاني لرئيس الغرفة العربية الإيطالية المشتركة السيد بيترو باولو رامبينو Pietro Paolo Rampino ، والوفد المرافق له بحضور سفير جمهورية إيطاليا المعتمد لدى مملكة البحرين سعادة السيد دومينيكو بيلاتو Domenico Bellato ، و وكيل الوزارة لشئون التجارة المهندس نادر خليل المؤيد و وكيل الوزارة لشئون الصناعة السيد أسامه محمد العُريّض.
وقد تم خلال الإجتماع استعراض العلاقات الثنائية التي تربط مملكة البحرين والجمهورية الإيطالية، والسبل الكفيلة بتعزيز آليات التعاون بينهما في كافة المجالات وبالأخص المجالات الصناعية والتجارية والسياحية والإستثمارية ذات العلاقة ، بالإضافة إلى بحث عدد من المشروعات البحرينية الإيطالية المشتركة ، خصوصاً في ظل توجهات قيادتي وحكومتي البلدين الصديقين لتعزيز علاقاتهما الإقتصادية وتنمية سبل التبادل التجاري بينهما بما يصب في صالح شعبيهما الصديقين.
وفي هذا الإطار استعرض وزير الصناعة والتجارة والسياحة المميزات التي تمتلكها مملكة البحرين في المجالات الإقتصادية المختلفة وترحيبها بكافة الإستثمارات من جميع أنحاء العالم، كما أكد أهمية ودور القطاع الخاص البحريني والذي توليه الحكومة الموقرة إهتماماً ودعماً لافتاً وتعول عليه في الكثير من المبادرات التي تصب في صالح الإقتصاد الوطني.
كما لفت الوزير إلى أهمية ودور القطاع الخاص في توطيد العلاقات المشتركة، وزيادة حجم المبادلات التجارية، مشيراً في هذا الصدد إلى البيئة الاقتصادية التي تقدمها حكومة البحرين الموقرة للمستثمرين من جميع أنحاء العالم، والتي أسهمت بشكل كبير في جعلها وجهة وخيار أول للعديد من المشاريع الضخمة، كما تطرق إلى الإجراءات الميسرة التي تنتهجها الحكومة في سبيل تعزيز القطاع الاقتصادي وتشجيع المشروعات الكبرى للإقامة في البحرين.
ومن جانبهم أعرب أعضاء الوفد الاقتصادي الإيطالي عن تقديرهم للتقدم الملحوظ الذي تشهده مملكة البحرين في كافة الأصعدة وبالأخص الصعيد الاقتصادي والاستثماري والدور الذي تلعبه الحكومة في جذب الاستثمارات العالمية والمشاريع الرائدة إلى مملكة البحرين.
ترأس وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزيّاني الاجتماع السادس لمجلس تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وذلك بمقر الوزارة بالمرفأ المالي، بحضور الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية السيد خالد بن عمرو الرميحي، والرئيس التنفيذي لصندوق العمل (تمكين) د. إبراهيم محمد جناحي، والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين للتنمية السيد سنجيف بول، والمدير التنفيذي لـصادرات البحرين دكتور ناصر قائدي ووكيل شئون الصناعة بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة السيد أسامة محمد العريّض والوكيل المساعد لتنمية الصناعة السيد عبد الكريم أحمد الراشد.
تضمن جدول أعمال الاجتماع المذكور مراجعة المشاريع والبرامج المنجزة خلال العام المنصرم والمبادرات التي يجري العمل عليها خلال العام الجاري ضمن استراتيجية مجلس تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وفي إطار ذلك، ناقش المجلس خطة عمل "صادرات البحرين" وخدماتها المقدمة حالياً كتمويل الصادرات وتأمين ائتمان الصادرات وبرامج التدريب وورش عمل التصدير وأعداد المستفيدين منها بالإضافة إلى استعراض خطة العام الحالي للترويج للمنتجات المحلية وذلك عبر عدة أمور منها إصدار دليل الصادرات ودعم المشاركة في المعارض الخارجية وغيرها.
والجدير بالذكر أن مركز "صادرات البحرين" قد أبرم عددًا من الاتفاقيات مع جهات تمويلية لتوسيع خدماته المالية التي يوفرها، كما تعاقد مع مركز التجارة الدولية كجهة متخصصة فيما يتعلق بمتطلبات التصدير كتوفير الاستشارات والمعلومات حول الأسواق العالمية وإجراء البحوث ودراسات الجدوى.
وقد تم خلال الاجتماع تقديم عرض من قبل إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالوزارة حول مشروع تدشين منصة إلكترونية شاملة لتسجيل المؤسسات وتصنيفها إلى متناهية الصغر وصغيرة ومتوسطة بما يكفل توفير كافة البرامج والخدمات الموجهة لها تحت مظلة واحدة الأمر الذي يساهم بشكل كبير في تعزيز بيئة الأعمال؛ إذ من المؤمل أن تقدم المنصة الإلكترونية المزمع إنشاؤها حزمة من البرامج الداعمة كتنفيذ قرار مجلس الوزراء بتخصيص حصة نسبتها 20% من المشتريات والمناقصات الحكومية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتفضيلها بنسبة 10% في مزايدات المرافق الخدمية داخل منشآت الجهات الحكومية ومبادرة التعاقدات الفرعية ومشروع إنشاء قاعدة بيانات شاملة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وما إلى ذلك.
كما تمت مناقشة مبادرة تعزيز المحتوى المحلي المتمثلة بشعار "صنع في البحرين" والذي من شأنه دعم المنتجات الوطنية عبر الترويج لها وتشجيعها على التصدير. بالإضافة إلى ذلك، نوقش أحد برامج تمكين الذي يمنح المؤسسات الناشئة فرصة للحصول على منحة تغطي تكاليف تطوير وتصميم واختبار العينة الأولى من منتجاتها، تحت مسمى "برنامج دعم نماذج الأعمال المبتكرة".
وفي ختام الاجتماع، اطلع مجلس تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على آخر الاستعدادات لاستضافة البحرين للمؤتمر العالمي لريادة الأعمال (GEC2019) والذي من المؤمل أن يقام في شهر أبريل القادم.