شاركت وزارة الصناعة والتجارة والسياحة في حلقة نقاش حول سبل مواجهة تداعيات وانعكاسات فيروس كورونا (Covid 19 ) على القطاع الصناعي مع المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين عبر تقنية "الاتصال المرئي “، حيث شارك في اعمال الاجتماع الوكيل المساعد لتنمية الصناعة بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة السيد عبدالكريم أحمد الراشد ، وبحضور السيد خالد سلمان القاسمي مدير إدارة التنمية الصناعية ، والمهندسة ابتسام الشنو رئيس قسم العمليات الصناعية ، والآنسة هيا الجودر اقتصادي بقسم العلاقات الصناعية والدعم .
وقد تضمنت اجندة الاجتماع عدد من الموضوعات المهمة والتي من بينها مبادرة المنظمة المتعلقة بإنشاء المنصة الإلكترونية aidmo.org/covid19 ، وسبل مواجهة تداعيات هذه الجائحة على القطاع الصناعي العربي ، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك .
تهنئ وزارة الصناعة والتجارة والسياحة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وأبناء مملكة البحرين، وذلك بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، سائلة المولى عزّ وجل أن يجعله شهر خير وبركة على مملكة البحرين وشعبها العزيز، وأن تتجاوز فيه المملكة والعالم أجمع جائحة فيروس كورونا، لتواصل مسيرتها التنموية المباركة بقيادة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
وفي هذا الصدد ، نوهت وزارة الصناعة والتجارة والسياحة وبناءً على قرارات اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله ، أنها تهيب بجميع الأسواق والمنشآت والمجمعات التجارية بمملكة البحرين بضرورة الالتزام بتطبيق التعليمات الخاصة للحد من انتشار فيروس كورونا في شهر رمضان ، حيث أن شهر رمضان هذا العام هو رمضان الأسرة فيجب الالتزام بالتدابير والإجراءات الوقائية ومن أهمها التباعد الاجتماعي وعدم التهاون في تنفيذها بالشكل الذي يضمن سلامة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين .
كما تحث وزارة الصناعة والتجارة والسياحة جميع المنشآت والمجمعات التجارية على ضرورة التقيد بالتعليمات الضرورية بحسب ما تقتضيه الحاجة لتوفير السلامة والصحة للجميع حتى إشعارٍ آخر، وذلك في ظل ما تفرضه هذه الظروف الاستثنائية الراهنة على المستوى العالمي ، كما سوف
تستمر الوزارة في جولاتها التفقدية للأسواق والمجمعات حرصاً على سلامة الجميع والتأكد من التطبيق السليم لكافة القرارات والإجراءات الاحترازية المتخذة للحد من انتشار الفيروس، داعيةً الجميع لعدم التردد بالاتصال على مركز الاتصال الوطني رقم 80008001، لمزيدٍ من المعلومات والاستفسارات.
كما نوهت الوزارة أيضأ بأهمية التزام الجميع بالقواعد والإجراءات التي تصدر عن وزارة الصحة بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا (COVID-19) ، واستمرار كافة المواطنين والمقيمين بارتداء الأقنعة وكمامات الوجه في الأماكن العامة.
تنفيذاً لقرارات اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وتماشياً مع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا (COVID-19) وبناءً على توصيات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (COVID-19)، تؤكد وزارة الصناعة والتجارة والسياحة أنه بدءًا من يوم الخميس الموافق 23 أبريل 2020 في تمام الساعة السابعة مساءً حتى يوم الخميس الموافق 7 مايو 2020 سيتم:
- الاستمرار في إغلاق دور السينما وكل صالات العرض التابعة لها.
- الاستمرار في إغلاق المراكز الرياضية الخاصة وصالات التربية البدنية الخاصة وبرك السباحة الخاصة والألعاب الترفيهية الخاصة.
- الاستمرار في إغلاق مقاهي الشيشة واقتصار أنشطتها على تقديم الأطعمة فقط من خلال الطلبات الخارجية والتوصيل.
- الاستمرار في إغلاق الصالونات.
- الاستمرار في اقتصار أنشطة جميع المطاعم والمرافق السياحية وأماكن تقديم الأطعمة على الطلبات الخارجية والتوصيل.
- الاستمرار في وقف بعض الإجراءات والخدمات الصحية غير الطارئة بالمؤسسات الصحية الخاصة.
- الاستمرار في تخصيص أول ساعة من فتح محلات الأغذية والتموين لكبار السن والنساء الحوامل فقط لتقليل المخالطة.
- الاستمرار في إلزام كافة المواطنين والمقيمين بارتداء الأقنعة وكمامات الوجه في الأماكن العامة.
- اقتصار أنشطة المحال التجارية والصناعية التي تقدم سلعًا أو خدمات مباشرة للزبائن على عمليات البيع بالطرق الإلكترونية ومن خلال خدمة توصيل البضائع مع إغلاق هذه المجالات خلال هذه الفترة.
يستثنى من هذه المحال الصناعية والتجارية كل ما يلي:
- الهايبر ماركت، السوبر ماركت، البرادات والبقالات، ومحال بيع الخضروات والأسماك واللحوم الطازجة.
- المخابز اليدوية والآلية.
- محطات تعبئة الوقود ومحال تعبئة الغاز المسال.
- المؤسسات الصحية الخاصة التي يصدر بها تعميم من الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية.
- المؤسسات المالية والمؤسسات المساندة للقطاع المالي.
- المصانع.
- المكاتب الإدارية للمؤسسات والشركات، والتي لا يتصل نشاطها بشكل مباشر مع الزبائن.
- المحال العاملة في استيراد وتصدير البضائع وتوزيعها.
- ورش وكراجات تصليح وصيانة المركبات ومحال قطع الغيار.
- قطاع الإنشاءات والصيانة.
- شركات الاتصالات وفقاً للتعميم الصادر من هيئة تنظيم الاتصالات.
ونوهت الوزارة بأهمية التزام هذه الجهات بالقواعد والإجراءات التي تصدر عن وزارة الصحة بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا (COVID-19).
عقدت اللجنة الدائمة لمكافحة الممارسات الضارة في التجارة الدولية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (34) اجتماعا بتقنية "الاتصال المرئي “،حيث شارك في اعمال الاجتماع الوكيل المساعد لتنمية الصناعة بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة السيد عبدالكريم أحمد الراشد ، وبحضور رئيس قسم العلاقات الصناعية والدعم بإدارة التنمية الصناعية المهندسة سوسن أحمد الحمادي ، والمهندس محمد عفيفي رئيس مجموعة صناعات الألمنيوم والهندسة والنسيج ، والآنسة هيا الجودر اقتصادي بقسم العلاقات الصناعية والدعم .
وقد تضمنت اجندة الاجتماع عدد من الموضوعات والتي من بينها آلية العمل في ظل الإجراءات الاحترازية المتبعة بدول مجلس التعاون، وآلية تيسير العمل في الشكاوى والتحقيقات الجارية لمختلف قضايا الممارسات الضارة في التجارة الدولية.
بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر بشأن توفير الأمن الغذائي لمملكة البحرين وبالأخص في شهر رمضان المبارك ، اجتمع وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني برئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين السيد سمير عبدالله ناس، بحضور عدد من كبار المسئولين في كلا الجانبين، للعمل على تنفيذ توجيهات سموه حفظه الله ورعاه بوضع الآليات الممكنة لضمان توفير السلع الغذائية وخصوصا مع اقتراب الشهر الفضيل ، والوقوف على أية عقبات أو تحديات يواجها الأمن الغذائي ، بالإضافة إلى جملة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وفي هذا الإطار، تقدم وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني بالشكر الجزيل للدعم المستمر لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه التي تلامس كافة الموضوعات دون استثناء وخصوصا تلك المتعلقة بالأمن الغذائي ، وحرص سموه الكريم في توفير السلع الضرورية والأساسية و خصوصا مع اقتراب الشهر الفضيل ، الأمر الذي يؤكد على الدوم متابعة سموه الدقيقة لكل ما يهم المواطن والمقيم على أرض مملكة البحرين الغالية ، مؤكداً أن توجيهات سموه هي بمثابة بوصلة عمل يومية للمسئولين في الحكومة ، كما اكد سعادة الوزير أن وزارة الصناعة والتجارة والسياحة حريصة في تنفيذ توجيهات سموه حفظه الله ورعاه و العمل بشكل متسق مع غرفة تجارة وصناعة البحرين بالإضافة إلى الجهات ذات العلاقة لضمان توفير السلع الغذائية الرئيسية للأسواق المحلية وضمان انسيابيتها ووصولها الى المستهلك دون عقبات او صعوبات ، بالإضافة على وضع الخطط المستقبلية للتعامل مع إي ظرف استثنائي قد تمر به البلاد.
ومن جانبه أشاد رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين السيد سمير بن عبدالله ناس ، بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله، للحكومة الموقرة بالتعاون مع مجلس إدارة غرفة البحرين في كل ما من شأنه تحريك عجلة النمو الاقتصادي، ودعم القطاع التجاري والصناعي لمواصلة مسيرة النماء والإزدهار التي تعيشها البحرين على مختلف الأصعدة، معرباً عن خالص شكره وتقديره لسموه على رعايته ومتابعته الحثيثة لكافة المجالات والقطاعات بالمملكة ، معبرا عن حرص غرفة البحرين واهتمامها بالعمل على تنفيذ توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر، بشأن تعزيز منظومة الأمن الغذائي بالبلاد وضمان تدفق السلع الرئيسية بالأسواق خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن الغرفة عملت على ضمان استمرار الإمدادات من السلع الرئيسة الغذائية إلى السوق المحلي، منوهاً بأهمية التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتعزيز الاستثمار في القطاعات الغذائية خلال الفترة المقبلة لتوفير أمن غذائي نسبي للبلاد لمجابهة كافة الظروف والتحديات.
بناءً على توجيهات اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله بأهمية استمرار تعزيز الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، بما يحفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، وبناءً على تعليمات سعادة السيد زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة ضاعفت الوزارة جهودها التفتيشية تنفيذا لهذه التوجيهات.
وفي تصريح للسيد عبد العزيز محمد الأشراف الوكيل المساعد للرقابة والموارد بيّن فيه أن إدارة التفتيش في وزارة الصناعة والتجارة والسياحة تقوم بالعمليات التفتيشية لتنفيذ قرارات اللجنة التنسيقية الرامية للحد من انتشار فيروس كورونا، وستضاعف جهودها لتغطية أيام العطلة الأسبوعية لتضع التوجيهات موضع التنفيذ والاهتمام، وقد تم جدولة المتفشين بما يساهم في زيادة التغطية الجغرافية وعلى مدار الساعة.
وأشار الأشراف بأن الوزارة في سبيل دعم طاقم التفتيش استفادت من المتطوعين في المنصة الوطنية للتطوع باختيار حوالي 70 متطوعًا، وتم الاجتماع بهم عن بعد وتزويدهم بالإرشادات الداعمة لتفهم أدوارهم التوعوية المطلوبة منهم في هذه المرحلة من حيث التأكيد على التباعد الاجتماعي ولبس الكمامات في المحال التجارية والأسواق، إضافة إلى بقية القرارات المتعلقة بغلق المحال التجارية المشمولة بالغلق، والالتزام بآليات تقديم الأطعمة عبر التوصيل أو استلام الطلبات.
وأضاف الأشراف بأن العمل جارٍ أيضا على مراقبة الأسواق للتأكد من طرح الخضار والفواكه بمعدلات التدفق الاعتيادية وعدم الامتناع عن بيعها والتسبب في شحتها أو رفع أسعارها، وفي هذا الشأن يتواجد مفتشو إدارة التفتيش في السوق المركزي في فترة طرح هذه المنتجات ليلا، ويواصلون إلى الصباح.
واختتم الاشراف تصريحه مثمناً التعاون الفاعل والتنسيق الدائم الذي تلمسه إدارة التفتيش من كافة الإدارات المعنية في الجهات الحكومية التي تساند الرقابة والتفتيش وتتكامل لإنجاز التوجيهات وتوصيات الحكومة داعياً الله أن تتكلل الجهود المجتمعية في مكافحة الفيروس بالنجاح.
شارك وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني في الاجتماع الاستثنائي الثاني لأصحاب المعالي والسعادة وزراء التجارة بدول مجلس التعاون بتقنية الاتصال المرئي وذلك استكمالا للاجتماع الأول ولتقييم المستجدات والتدابير الاحترازية في ظل ما تفرضه هذه الظروف الاستثنائية.
وخلال الاجتماع تم مناقشة عدة مواضيع على جدول الاعمال من ضمنها استعراض الحزم الاقتصادية التي تقدمها حكومات دول مجلس التعاون لدعم القطاع الخاص فيها وكذلك موضوع الأمن والخزن الغذائي، وتوصيات المجلس الفني لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون لتتبنى عدد 15 مواصفة قياسية دولية غير الزامية خليجياً والمتعلقة بالتجهيزات الطبية، وكذلك موضوع تشكيل فريق عمل مشترك للتنسيق ولبحث المستجدات المرتبطة بانسيابية السلع بين دول المجلس.
دشنت وزارة الصناعة والتجارة والسياحة ممثلة في إدارة التفتيش برنامجها العملي، وذلك للاستفادة من أعداد المسجلين على المنصة الوطنية للتطوع، لدعم التفتيش الميداني وما يصاحبه من توعية وإرشاد.
وأفاد السيد عبد العزيز الأشراف الوكيل المساعد للرقابة والموارد، بأن الوزارة تواصلت مع أكثر من سبعين متطوع ومتطوعة، لاعتمادهم للعمل مع فريق المفتشين في إدارة التفتيش، نظراً للمستجدات الحاصلة في الظروف الراهنة والتي ازدادت معها مهام التفتيش والتوعية حجماً وتشّعباً، مما يستدعي الاستفادة من مبادرة المتطوعين للمشاركة في الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا، وذلك لزيادة قدرة إدارة التفتيش على استيعاب تلك المهام.
وأضاف الأشراف، من هنا قامت إدارة التفتيش بوضع خطة لإدارة المتطوعين من حيث توزيعهم على مفتشي الإدارة لتدريبهم تمهيداً لانطلاقهم في العمل الميداني، كما نظمت الإدارة اجتماعاً مع المتطوعين عبر أحد المنصات الإلكترونية لشرح طبيعة عمل التفتيش والخطة الموضوعة للمتطوعين من حيث تحديد المهام التي سيقومون بها وآلية التواصل والتنسيق معهم. مضيفاً، بأنه تم أيضا الترتيب لتزويد المتطوعين بالمستلزمات الواقية كالكمامات والقفازات والمعقمات تنفيذاً للتعليمات الأساسية الرامية لمكافحة الفيروس.
وقد ترأس الاجتماع الوكيل المساعد للرقابة والموارد بحضور مدير إدارة التفتيش ورؤساء الأقسام فيها، وجرى خلال الاجتماع شرح الخطة والإجابة على أسئلة المتطوعين والمهام التي سيقومون بها .
وأشار الأشراف إلى إن إدارة التفتيش استلمت الشارات الخاصة بالمتطوعين، التي سيتم ارتدائها من قبل المتطوعين، بالإضافة إلى النشرات التوعوية باللغات المختلفة بشأن إرشادات الحماية من الفيروس، والتي سيقوم فريق المتطوعين بتوزيعها على منافذ البيع والمؤسسات الصناعية والتجارية المختلفة، للمساهمة في توعية المجتمع فيما يتعلق بالإجراءات الوقائية وغيرها ، مضيفاً بأن الوقت الراهن يستوجب تضافر الجهود وتكاملها بين الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة والمواطنين والمقيمين والعمل كفريق واحد "فريق البحرين" لمكافحة فيروس كورونا، ولا شك أن كل هذه الخطوات مجتمعة، سيكون لها الأثر الفاعل في سلامة الناس، مشيداً بالروح الوطنية التي يتمتع بها المتطوعين، والاهتمام والحماس الذي لمسه منهم – أثناء الاجتماع- من أجل خدمة هذا الوطن بكل السبل الممكنة.