ترأس الوكيل المساعد لتنمية الصناعة بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة الدكتور خالد فهد العلوي وفد مملكة البحرين المشارك في أعمال الاجتماع الواحد والأربعون للجنة الدائمة لمكافحة الممارسات الضارة في التجارة الدولية والذي عُقد بمقر الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض يومي 8 و9 مارس 2022
وفي بداية الاجتماع رحب رئيس الاجتماع سعادة الأستاذ محمد بن عبدالعزيز العبدالجبار، وكيل المحافظ للمعالجات التجارة بالهيئة العامة للتجارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية بأعضاء اللجنة، مؤكدًا على دور اللجنة في تحقيق أهداف دول مجلس التعاون الاقتصادية والتي من أهمها دعم الصناعة الخليجية.من جانبه استعرض القائم بأعمال المدير العام لمكتب الأمانة الفنية، محفوظ بن ناصر الرقادي، جدول الأعمال مؤكدًا أهمية الموضوعات المعروضة أمام اللجنة.
وناقشت اللجنة الدائمة عددًا من المواضيع الهامة التي تهدف لحماية الصناعة الخليجية في عددٍ من القطاعات، كما اطلعت على تقرير حول مستجدات متابعة التدابير بالإضافة إلى تصور مكتب الأمانة الفنية حول تحقيقات المراجعات وطلبات التمديد، كما اطلعت أيضًا على مستجدات طلبات شكاوى الصناعة الخليجية إلى جانب مستجدات القضايا العكسية والتحقيقات.
اجتمع وزير الصناعة والتجارة السياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني الرئيس المشارك لمجلس الأعمال الإيطالي البحريني الدكتور إجنازيو مونكادا و الرئيس المشارك لمجلس الأعمال الإيطالي البحريني السيد خالد راشد الزياني، بحضور سفيرة جمهورية إيطاليا لدى مملكة البحرين سعادة السيدة باولا أمادي. حيث تم استعراض العلاقات الثنائية المشتركة، والسبل الكفيلة بتعزيز آليات التعاون بين البلدين الصديقين في كافة المجالات وبالأخص المجالات الاقتصادية والإستثمارية، إضافة إلى بحث القضايا موضع الاهتمام المشترك.
وفي ذات السياق أشاد سعادة الوزير بدور مجلس الاعمال البحريني الإيطالي في دعم التوجهات الاقتصادية بين البدين الصديقين والسبل الكفيلة في ترجمة ورؤى قيادتي البلدين بفتح آفاق أوسع للعمل المشترك، كما استعرض سعادته المميزات التي تمتلكها مملكة البحرين في المجالات الاقتصادية المختلفة وترحيبها بكافة الاستثمارات من جميع أنحاء العالم، كما أكد أهمية ودور القطاع الخاص البحريني والذي توليه الحكومة الموقرة اهتمامًا ودعمًا لافتًا وتعول عليه في الكثير من المبادرات التي تصب في صالح الاقتصاد الوطني.
كما لفت الوزير إلى أهمية ودور القطاع الخاص في توطيد العلاقات المشتركة، وزيادة حجم المبادلات التجارية، مشيراً في هذا الصدد إلى العروض المتميزة التي تقدمها حكومة البحرين الموقرة للمستثمرين من جميع أنحاء العالم، والتي أسهمت بشكل كبير في جعلها وجهة وخيار أول للعديد من المشاريع الضخمة، كما تطرق إلى الإجراءات الميسرة التي تنتهجها الحكومة في سبيل تعزيز القطاع الاقتصادي وتشجيع المشروعات الكبرى للإقامة في البحرين.
ومن جانبهم أعرب أعضاء المجلس عن تقديرهم للتقدم الملحوظ الذي تشهده مملكة البحرين في كافة الأصعدة وبالأخص الصعيد الاقتصادي والاستثماري والدور الذي تلعبه الحكومة في جذب الاستثمارات العالمية والمشاريع الرائدة إلى مملكة البحرين.
حضر الاجتماع وكيل وزارة الصناعة والتجارة والسياحة الأستاذة إيمان أحمد الدوسري، والوكيل المساعد للتجارة المحلية والخارجية الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة.
أشاد وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني بالجهود المستمرة والخطوات الطموحة التي تبذلها الشركات الصناعية الكبرى في البلاد وسعيها المستمر والبارز في تعزيز أعمالها ورفد الاقتصاد الوطني بكل ما يعكس تقدم الاقتصاد الوطني ونموه وازدهاره.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده سعادة الوزير مع رئيس مجلس إدارة شركة فولاذ القابضة وحديد البحرين السيد مشاري الجديمي بحضور الرئيس التنفيذي للمجموعة السيد ديليب جورج وعدد من أعضاء مجلس إدارة المجموعة، وبحضور الوكيل المساعد للتجارة المحلية والخارجية الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة ، حيث ثمن سعادته الجهود المستمرة للشركات الوطنية والإقليمية والعالمية التي تتخذ من مملكة البحرين مقرًا لأعمالها والتي تتقاطع مع جهود الحكومة الموقرة في تعزيز الاقتصاد الوطني ودعمه بكافة المقومات التي من شأنها الارتقاء بالقطاع الصناعي والاقتصادي بشكل عام، الأمر الذي يحافظ على سمعة البحرين الاقتصادية وموقعها المتقدم كبوابة للأعمال والاستثمار في المنطقة.
كما أكد الوزير حرص الحكومة الموقرة على توفير البنية التحتية المؤهلة والمناخ المناسب لاحتضان المشاريع الاستثمارية بكافة مستوياتها مع ضمان إقامتها وعملها في مملكة البحرين ضمن أجواء استثمارية ومنظومة تشريعية متكاملة، مشيدًا بالاستراتيجيات التي تنتهجها شركة فولاذ وشركة حديد البحرين وتوجهاتهما للتوسع في أعمالهما في مملكة البحرين، الأمر الذي يؤكد ملائمة البيئة الاستثمارية الصديقة في البحرين، ونجاح السياسات والإستراتيجيات التي تتبعها الحكومة في هذا المجال.
أكّد سعادة السيد زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة أن ما يجمع مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية من نجاحات في التعاون المشترك بمختلف المجالات والقائمة على أسس راسخة وقيم ومبادئ مشتركة، قد أسهم في فتح آفاق جديدة تواصل رفد القطاعات التنموية المتنوعة بمزيد من الفرص الواعدة لخير وازدهار البلدين والشعبين الصديقين.
جاء ذلك خلال ترؤس سعادة السيد زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة، الوفد البحريني المشارك في فعاليات منتدى الأعمال البحريني الأمريكي الذي تنظمه غرفة التجارة الأمريكية بالعاصمة الأمريكية واشنطن، لتسليط الضوء على منطقة التجارة الأمريكية (USTZ) التي تم تدشينها في مدينة سلمان الصناعية مؤخراً، وذلك بحضور سعادة السيد دون غريفز نائب وزير التجارة الأمريكية، والسيد كوش جوكسي نائب الرئيس الأول لشؤون الشرق الأوسط وتركيا بغرفة التجارة الأمريكية، و السيد ستيفن بوندي سفير الولايات المتحدة الأمريكية بمملكة البحرين وعدد من المسؤولين، وذلك في إطار زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
هذا وقد شارك سعادة وزير الصناعة والتجارة والسياحة في الجلسة الحوارية بعنوان "منطقة التجارة الأمريكية في البحرين: بوابة الخليج" إلى جانب سعادة السيد خالد إبراهيم حميدان الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، حيث أشار سعادته إلى أنّ منطقة التجارة الأمريكية تأتي شاهداً على متانة العلاقات الاقتصادية والشراكة التجارية بين البلدين، وتلعب دوراً محورياً في استراتيجية قطاع الصناعة (2022-2026) لمملكة البحرين، والتي تم إطلاقها ضمن خطة التعافي الاقتصادي، باعتبارها مركزاً لوجستياً للتجارة والصناعة والخدمات اللوجستية إقليمياً وعالمياً، وتسهم في جذب الاستثمارات والمشروعات الأمريكية وفق بنية تحتية متطورة.
وأضاف سعادته بأنه قد تم اختيار موقع المنطقة التجارية الأمريكية في موقع استراتيجي بالقرب من مطار البحرين الدولي وجسر الملك فهد وميناء خليفة بن سلمان لتسهيل الخدمات اللوجستية وضمان التدفق السلس للسلع والمنتجات، ومن المتوقع أن يسهم إنشاء هذه المنطقة في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي ودفع التجارة الثنائية بين البلدين إلى آفاق أبعد، منوهاً بأن تنفيذ مثل هذه المشروعات الضخمة والمتمثل في توفير مناخ استثماري والبيئة الحاضنة للاستثمارات العالمية يعد إنجازاً مهماً لرؤية حكومة مملكة البحرين في إبراز المملكة كوجهة مفضلة للاستثمار على مستوى الشرق الأوسط.
وتابع سعادته أنّ مملكة البحرين حريصة على استكشاف الفرص لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، والبناء على الأسس القوية لاتفاقية التجارة الحرة الثنائية والتي تعتبر جزءاً من سلسلة من الاتفاقيات التجارية والاستثمارية التي تربط مملكة البحرين بالمجتمع العالمي، وتهدف إلى تقديم المحفزات لزيادة التجارة والأعمال، وأن ريادة مملكة البحرين في توقيع الاتفاقية كأول دولة في مجلس التعاون الخليجي دليل على التاريخ العريق للعلاقات البحرينية الأمريكية والتي تمتد إلى أكثر من 100 عام.
يُشار إلى أنه تم وضع حجر أساس مشروع منطقة التجارة الأمريكية الواقعة في مدينة سلمان الصناعية في فبراير 2022، وتأتي منطقة التجارة الأمريكية كأحد أهم النتائج لزيارة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، إلى الولايات المتحدة الأمريكية في نوفمبر 2019، والتي أسفرت عن إبرام مذكرة تفاهم في العام 2021 لإنشاء هذه المنطقة بما يساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي، ودفع عجلة التجارة الثنائية بين البلدين.
في إطار زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، اجتمع سعادة السيد زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة، مع سعادة السيد دون غريفز نائب وزير التجارة في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بحضور عدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
وفي بداية الاجتماع، أكّد سعادة السيد زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة أنّ لمملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية تاريخ ممتد من التعاون المشترك على كافة الأصعدة، والذي عززته الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة والزيارات المتبادلة، وما أثمرت عنه من نجاحات كبيرة رسخت الشراكة الوثيقة والمبنية على الثقة والاحترام والتنسيق المشترك.
وجرى خلال الاجتماع منح الولايات المتحدة الأمريكية من قِبل مملكة البحرين شهادة اعتمادها صفة الشريك المعتمد للمركز العالمي لخدمات الشحن البحرية والجوية، مبيّناً بأن هذه الشهادة تأتي تحقيقاً للرغبة المشتركة في تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وضمن المساعي لمنح صفة الشريك لعددٍ من الدول بما يسمح للشركات التي تتخذ من هذه الدول مقراً التقدم بالحصول على الاعتماد كمشغل لهذه الخدمة مع منحهم عدداً من الامتيازات.
وأشار سعادة الوزير زايد الزياني إلى أنّه تم إطلاق المركز العالمي لخدمات الشحن البحري والجوي، تعزيزاً لتنافسية الربط بين ميناء خليفة بن سلمان ومطار البحرين الدولي، حيث يتميّز المركز بتقديم خدمات أسرع وبأقل تكلفة بالمقارنة مع الشحن البحري والجوي منفرداً.
بعد ذلك تم استعراض العلاقات الثنائية التي تربط مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، والسبل الكفيلة بتعزيز آليات التعاون بينهما في كافة المجالات وبالأخص المجالات الصناعية والتجارية والسياحية والاستثمارية ذات العلاقة، والتأكيد على أهمية الزيارات واللقاءات الثنائية في تعزيز وتطوير التعاون في مختلف المجالات والاستفادة من الخبرات الأمريكية.
كما تم خلال الاجتماع تسليط الضوء من قِبل سعادة السيد زايد بن راشد الزياني على منطقة التجارة الأمريكية التي تم تدشينها في مدينة سلمان الصناعية مؤخراً، حيث أشار إلى أنّ منطقة التجارة الأمريكية في مدينة سلمان الصناعية بمنطقة الحد تأتي شاهداً على متانة العلاقات الاقتصادية والشراكة التجارية بين البلدين الصديقين، وتلعب دوراً محورياً في استراتيجية قطاع الصناعة (2022-2026) لمملكة البحرين، والتي تم إطلاقها ضمن خطة التعافي الاقتصادي، باعتبارها مركزاً لوجستياً للتجارة والصناعة والخدمات اللوجستية إقليمياً وعالمياً، وتسهم في جذب الاستثمارات والمشروعات الأمريكية وفق بنية تحتية متطورة، كما تم بحث عدد من المواضيع المهمة ذات العلاقة.
في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى الولايات المتحدة الأمريكية، اجتمع وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني بالممثلة التجارية الأمريكية والمحامية المتخصصة في قضايا التجارة الحرة السيدة كاثرين تاي بحضور السيد خالد حميدان الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية وعدد من المسؤولين بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة
وجرى خلال اللقاء بحث عدد من القضايا الراهنة والتطورات الاقتصادية بين البلدين الصديقين على الصعيد التجاري والاقتصادي كما تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون التجاري بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، والتي كان لها الأثر البالغ في رفع معدلات التبادل التجاري بين البلدين واستحداث مجالات وآفاق أوسع للتعاون بينهما على مختلف الأصعدة.
مُنح وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني جائزة سفير التجارة والمقدمة من المجلس التنفيذي لمنتدى قيادة الاعمال الاسيوي بنسخته السادسة عشرة تحت شعار "تعزيز المرونة .. العودة من جديد"، في الحفل الذي أقيم برعاية كريمة من سمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عضو مجلس الوزراء، وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات العربية المتحدة، وبالشراكة مع وزارة الاقتصاد و دبي العطاء ،بحضور و سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات ، حيث أقيم حفل توزيع الجوائز في اكسبو دبي 2020 - جناح الاستدامة وذلك بمشاركة واسعة من قادة الاقتصاد العالمي والاسيوي.
ويأتي فوز سعادة الوزير بعد ترشيحه من قبل المجلس التنفيذي تقديرا لجهوده في دعم العلاقات الاقتصادية ودعم القضايا التجارية ووضع الحلول المبتكرة والترويج للإستراتيجيات الحكومية لمملكة البحرين الداعمة للاقتصاد والحفاظ على مكتسباته والانطلاق به نحو الاستدامة.
وبهذه المناسبة رفع وزيرالصناعة والتجارة والسياحة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه و إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله على دعمهم الكبير والرؤى الحكيمة والطموحة التي جعلت من التجربة البحرينية نموذجا يحتذى به في العديد من القطاعات، معربا في الوقت ذاته عن عظيم امتنانه واعتزازه بهذا الإنجاز الفريد الذي يضاف إلى سجل مملكة البحرين الحافل بالإنجازات والعطاءات بأيدي ابناءها المخلصين.
هذا وتعد جائزة سفير التجارة من الجوائز المهمة التي يتم اختيار المترشحين من قبل المجلس التنفيذي لمنتدى قيادة الاعمال الاسيوي وفق معايير متعلقة بالقيادة ودعم العلاقات الاقتصادية ودفع القطاع التجاري بطرق اكثر ابتكارا وتطورا ، كما تم تكريم وسيتم تكريم حوالي 20 شخصية قيادية من رواد الصناعة والتكنولوجيا والسياسة والمشاريع الاجتماعية والفن، بمنحهم كأس المنتدى ، تقديراً لنجاحهم في توجيه بلدانهم ومجتمعاتهم وشركاتهم نحو الاستقرار والنمو رغم الاضطرابات الناجمة عن الجائحة.
شارك وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني في الجلسة الحوارية التي أقيمت في اطار الحفل الختامي لأعمال منتدى قيادة الاعمال الاسيوي بنسخته السادسة عشرة تحت شعار "تعزيز المرونة .. العودة من جديد"، وذلك بحضور سمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عضو مجلس الوزراء، وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تقام في قاعة تيرا بـ اكسبو دبي 2020 .
كما جرى خلال هذه الجلسة العالية المستوى مناقشة العديد من المواضيع الاجتماعية والاقتصادية المطروحة على الساحة في الوقت الحالي و العالم ما بعد الجائحة ، بمشاركة عدد من أبرز المتحدثين الرئيسين يتقدمهم سعادة السيد بان كي مون الرئيس المشارك لمركز بان كي مون للمواطنة العالمية و الأمين العام السابق للأمم المتحدة ، معالي مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية ، وسعادة الدكتور طارق محمد القرق الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء، والسيد آلان بجاني الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم القابضة وعدد من القادة المؤثرين الآخرين من القطاعين العام والخاص.