أقامت وزارة الصناعة والتجارة بالشراكة مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتية وبالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة البحرين ورشة عمل للقطاع الخاص حول الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة، وذلك ضمن استعدادات مملكة البحرين لاستضافة الاجتماع الرابع للجان التنفيذية والعليا للشراكة خلال العام الجاري، حيث تهدف الورشة إلى تعريف الشركات الجديدة بالشراكة الصناعية التكاملية وأهدافها وجمع المرئيات عن الممكنات والحو افز ومقترحات المشاريع، علاوةً على التعريف عن شركة القابضة ADQ الإماراتية التي خصصت صندوقاً استثمارياً بقيمة 10 مليارات دولار للمشاريع الناتجة عن الشراكة، بالإضافة إلى الخدمات التمويلية الأخرى في كل دولة.
وبهذه المناسبة صرحت سعادة الأستاذة إيمان أحمد الدوسري وكيل الوزارة وعضو اللجنة التنفيذية للشراكة الصناعية التكاملية قائلة : "تأتي هذه الورشة في سياق انضمام مملكة البحرين إلى النظام الأساسي للشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة في العام 2022، والذي يترجم رؤى وتطلعات القيادة الحكيمة في التعويل على المقومات والإمكانات والخبرات التي تملكها دول الشراكة مما يتيح فرصاً صناعية تسهم في تنويع الاقتصاد، وزيادة تنافسية ومرونة القطاع الصناعي، حيث يعد قطاع الصناعة من ركائز التنويع الاقتصادي ومحورًا مهمًا من محاور التنمية الوطنية شاملة الأبعاد" وأضافت : "إن الاهتمام البالغ الذي توليه الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بالقطاع الصناعي يضع على عاتقنا طرح المبادرات التي تدعم هذه القطاع بما يتماشى مع استراتيجية قطاع الصناعة التي تم اطلاقها ضمن خطة التعافي الاقتصادي والتي تعتبر زيادة كفاءة سلاسل الإمداد والتوريد عن طريق التكامل الصناعي من أهم ركائزها".
وأضافت: "إن إقامة هذه الورشة بالشراكة الاستراتيجية مع غرفة تجارة وصناعة البحرين لهو خير دليل على أهمية دور القطاع الخاص في انجاح هذه المبادرة الهامة والمحورية كونه المحرك الأساسي للنمو".
هذا وقد قدم الورشة سعادة السيد عبدالله الشامسي الوكيل المساعد للتنمية الصناعية بوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والمستشار الصناعي بالوزارة السيد فادي شفيق القائد بحضور عدد من ممثلي القطاع الخاص والقطاع الحكومي في مملكة البحرين.
الجدير ذكره بأن مملكة البحرين قد دخلت في هذه الشراكة إلى جانب كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية بهدف تأمين سلسلة التوريد والاكتفاء الذاتي، وتوطين الصناعات وتكامل سلاسل القيمة، وتشجيع الصناعات المتكاملة ذات القيمة المضافة والتي ستحقق التنمية الاقتصادية المستدامة وتسهم في خلق فرص العمل الواعدة للمواطنين في الصناعات المستهدفة كصناعات الزراعة والغذاء والأسمدة، الأدوية، الأنسجة والملبوسات، المعادن والبتروكيماويات والبلاستيك.
من منطلق مد جسور التواصل بين وزارة الصناعة والتجارة والقطاع الخاص، التقى سعادة السيد عبدالله بن عادل فخرو، وزير الصناعة والتجارة بعدد من رواد الأعمال في حوارٍ مفتوح نظمته حاضنة أعمال "ذي كولكتيف هب" بمجمع يتيم، الحاضنة المتخصصة في استقطاب الشركات الناشئة والمبدعين والمستثمرين تحت سقف واحد وذلك للوقوف على أهم مرتكزات بيئة ريادة الأعمال في مملكة البحرين.
ويأتي هذا اللقاء في إطار إلتزام الوزارة المستمر بالتواصل عن قرب مع مجتمع الأعمال ووضع السياسات التي من شأنها أن تعزز تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وازدهار أعمالها، حيث أكد سعادته على مدى اهتمام الحكومة بتنمية قطاع المؤسسات الصغيرة ورواد الأعمال وذلك لأهمية الشركات الصغيرة للاقتصاد الوطني، من حيث رفع الناتج المحلي، وتوفير العمالة، والتصدير.
وفي السياق ذاته، استمع سعادة الوزير إلى تجارب رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات وإطلع على تطورات أعمالهم، بالإضافة إلى التعرف على أبرز التحديات التي يواجهونها، سعياً لتسهيل الإجراءات وتبسيطها وإيجاد الحلول المناسبة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. معرباً سعادته عن فخره بالمستوى الذي تظهر به المؤسسات الناشئة والصغيرة والمتوسطة في مملكة البحرين والذي بات يرفع اسم المملكة عالياً في مختلف المحافل وبأن الوزارة لا تألوا جهداً لتكثيف الجهود والتكامل مع الجهات الحكومية والخاصة للارتقاء بهذا القطاع.
أدار الحوار السيد سهيل القصيبي رئيس مجلس إدارة شركة تنمو، وسط تفاعل كبير من الحضور الذين أبدوا ترحيبهم بمثل هذه اللقاءات التي تتيح لهم فرصة التواصل المثمر مع أصحاب القرار لإيصال آرائهم ومقترحاتهم الرامية إلى تعزيز بيئة الأعمال في مملكة البحرين، هذا وأكد سعادة الوزير على تطلعه بمواصلة هذه اللقاءات الهامة بشكل دوري بهدف تطوير قطاع ريادة الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
اجتمع سعادة السيد عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة برئيس لجنة التكنولوجيا والاقتصاد الرقمي بغرفة تجارة وصناعة البحرين السيد الحارث عبدالرحمن العطاوي وعدد من أعضاء اللجنة حيث تم خلال اللقاء استعراض التطورات الاقتصادية بشكل عام والاقتصاد الرقمي بشكل خاص في مملكة البحرين.
وفي معرض اشادته بالجهود اللافتة التي تبذلها غرفة تجارة وصناعة البحرين واللجان التابعة لها في الترويج للفرص الاستثمارية في مملكة البحرين، ثمن سعادة الوزير دور الغرفة في دعم قطاع التقنية والاقتصاد الرقمي والعمل على تفعيل هذا الدور بشكل أكبر، منوها في هذا الصدد إلى أهمية التنسيق والتعاون المشترك بين الوزارة والغرفة لتعزيز القطاع الاقتصادي ومواصلة الدفع بعجلة الاقتصاد بما يحقق الأهداف الوطنية المختلفة.
بعدها جرى استعراض اهم البرامج والفعاليات الاقتصادية التي ستقوم بها اللجنة والتي تعنى بالقطاع التكنولوجي والرقمي الذي اضحى اليوم احد اهم ركائز التطور الاقتصادي والتنموي.
استقبل سعادة السيد عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة بمكتبه سعادة السيدة آن جالندوان لويس سفيرة جمهورية الفلبين لدى مملكة البحرين، حيث تم بحث مجالات التعاون بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها.
وخلال اللقاء، رحب سعادة وزير الصناعة والتجارة بسعادة سفيرة جمهورية الفلبين الصديقة، مستعرضا العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الصديقين وما تشهده من تطورات إيجابية على كافة الأصعدة، منوهًا بأهمية مواصلة العمل على ترسيخ هذه العلاقات وتطويرها لاسيما في المجالات الصناعية والتجارية بما يصب في صالح البلدين الصديقين وتحقيقاً للأهداف والتطلعات المشتركة.
من جانبها، أعربت سعادة سفيرة جمهورية الفلبين عن خالص شكرها وتقديرها لسعادة وزير الصناعة والتجارة، مشيدةَ بما تبذله مملكة البحرين من جهود نحو تعزيز أواصر التعاون بين البلدين في جميع المجالات، والتطلع لتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية بين مملكة البحرين وجمهورية الفلبين للوصول بها إلى آفاق أرحب في ظل التعاون الإيجابي بين الجانبين.
استقبل سعادة السيد عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة الرئيس التنفيذي لشركة الخدمات المالية العربية (AFS) السيد سامر سليمان، بحضور عدد من المسئولين في كلا الجانبين، وقد جرى خلال اللقاء استعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بالخدمات المالية.
وأشار سعادة الوزير إلى الاهتمام والدعم الذي يلقاه قطاع الخدمات المصرفية الذي يعد رافداً بارزاً للتنمية الاقتصادية واستقطاب المزيد من الاستثمارات، مشيداً في ذات السياق إلى ما تقدمه شركة الخدمات المالية العربية من خدمات وحلول مبتكرة للشركات والمستهلكين على حد سواء وفق أحدث التقنيات مما ساهم في تشكيل خبرات متطورة في عالم المال والاعمال، منوها على الدور المحوري الذي تلعبه مثل هذه الشركات بمختلف تخصصاتها في دعم الحركة التجارية والتطور الاقتصادي في البحرين.
أكد سعادة السيد عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة أن العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين والجمهورية التركية الشقيقة، تشهد تطوّراً وتقدّماً مستمراً على مختلف الأصعدة والمجالات لاسيما التجارية والاقتصادية منها، مشيراً إلى أهمية مواصلة تنمية مسارات التعاون الثنائي نحو آفاق أوسع بما يعود بالنفع على البلدين الشقيقين.
جاء ذلك لدى استقبال وزير الصناعة والتجارة بمكتبه صباح اليوم، سعادة السيدة ايسن تشاكل سفيرة الجمهورية التركية الشقيقة لدى مملكة البحرين، وجرى خلال اللقاء، مناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
من جانبها، أعربت سعادة السفيرة عن خالص شكرها وتقديرها لسعادة وزير الصناعة والتجارة، مشيدةً بما تبذله مملكة البحرين من جهود نحو تعزيز أواصر التعاون بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات، متطلعةً لتعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين للوصول بها إلى آفاق أرحب.
على هامش انعقاد أعمال الدورة العاشرة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين بالرياض، التقى سعادة السيد عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة بمعالي خالد بن عبد العزيز الفالح وزير الاستثمار المهندس بحضور عدد من المسئولين في كلا الجانبين.
وقد تم خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية العريقة بين مملكة البحرين وشقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية، مؤكداً الوزير دعم حكومة مملكة البحرين لكافة البرامج والمبادرات والمشاريع التي من شأنها تعزيز هذه العلاقات وتطويرها بالشكل الذي يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.
وأشاد الوزير بالتطلعات والخطوات الاستراتيجية التي تقودها المملكة العربية السعودية والتي تعكس الاهتمام الكبير والتوجه نحو فتح آفاق جديدة من خلال توثيق التعاون التجاري والاقتصادي بين مجتمعي الأعمال العربي والصيني، واستكشاف فرص الاستثمار النوعية؛ في العديد من القطاعات، متمنياً أن يحقق المؤتمر أهدافه الطموحة.
ترأس سعادة السيد عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة وفد مملكة البحرين المشارك في أعمال الدورة العاشرة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين الذي يقام برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظه الله، والذي يفتتح أعماله صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، بحضور معالي السيد أحمد أبو الغيط؛ أمين عام جامعة الدول العربية، ومعالي خو تشون خوا؛ نائب رئيس المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، ومعالي المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح وزير الاستثمار السعودي ، والذي تحتضنه المملكة العربية السعودية للمرة الأولى تحت شعار "التعاون من أجل الرخاء" بمشاركة واسعة لعدد من الوزراء السعوديين والعرب.
ويهدف المؤتمر الذي تنظمه وزارة الاستثمار، بالشراكة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والمجلس الصيني إلى تعزيز التجارة الدولية، واتحاد الغرف العربية، وتوثيق التعاون التجاري والاقتصادي بين مجتمعي الأعمال العربي والصيني، واستكشاف فرص الاستثمار النوعية، في العديد من القطاعات ، بمشاركة أكثر من 3000 من صناع القرار ونخبة واسعة من المستثمرين، وأصحاب الأعمال، والمختصين، والمهتمين بالعلاقات العربية الصينية من 23 دولة مشاركة، وذلك لتعزيز الشراكة الاستراتيجية العربية الصينية، كما و تشتمل اجندة المؤتمر على عددٍ من الجلسات الحوارية، والاجتماعات الثنائية، التي تناقش سبل تحقيق الازدهار والتنمية المستدامة في مختلف الدول العربية و الصين.